الخميس، 7 أغسطس 2014

[ حِكَآيةْ مُتَعَجْرِف ]


أوقف سيارته في نفس ذلك المكان الذي كان يقصده دائما على رمال ذلك الشاطيء المهجور.!  

اخرج هواتفه من جيبه ليضعها بوضعية الصامت
 

ازاح الكرسي الى الخلف وأغلق محرك السيارة 


تنفس هواء ذلك الشاطيء ،  وأطلق تنهيدة كان قد كتمها منذ أيااااام . 

منذ أن تجاهل جميع رسائلها بصمته المتعجرف ! ! 
 
خرج من سيارته متجهاً نحو رمال ذلك الشاطيء

وجلس في زواية صخرية يُقلّب تلك الذكريات القديمة التي طالما حاول طمسها بتعجرفه وجبروت كبريائه. 


مرّ في شريط ذكرياته كل تلك المواقف والأحداث منذ لقائهم الأول الى آخر ذلك اللقاء السريع!! 

وتذكر أنه نسي أن يكون انساناً معها 
ونسي أن يتذكر وقتها أن الزمن لن يعود إليه أبداً 


فـ تذكّر بأنها رحلت ....... ولن تعود ! ! 

و أنها قد أغلقت عيناها وفي قلبها ألف ألف كلمة لم تخبره بها بعد ! ! 


اغروقت عيناه بالدموع ، وقال : الله يرحمج