السبت، 25 مايو 2013

إلى ذلك الرجل ، أبي ..!

لك منّي تحية ..!


         إلى ذلك الرجل الذي أذّن في أذناي عندما خرجت إلى هذه الدنيا باكية

         إلى من منحني من سعادته وعمره

         إلى من رسم في عيناي معنى الرجولة الصادقة 


             أبي ..!

كبرت يا أبي و غطي الشيب رأسك
وبدأت إنحناءات ظهرك تزعجني وتؤرقني
وكذلك تلك العصا التي تستند بها في مشيك !

كم هي مؤلمة هذه الحياة عندما تسلب من أبطالنا يا اأبي قوتها
و كم هومؤلم عندما يصبح للعمر دور في هذه الحياة القصيرة !


لقد تأثرت بسقوطك كثيرا ، تمنيت لو انني لم أعش لهذا اليوم !
فلا اقوى يا ابي بأن أراك هزيلا تصارع خطواتك بعصاك !
فانحني لأمد كفي إليك لتستند بها فتقوى على السير !
فلا أريدك يا أبي أن ترى تلك الدموع بين خدي كلما مددت يدي إليك !

أريدك يا أبي  أن تعود ذلك الرجل القوى الذي منذ ان رأيت الدنيا رأيتها بعينيك الجميلتين
أبي .. تماسك أرجوك !
فلا شي أغلى وأعز منك في هذه الدنيا

بقلمي
حسنه السالمي


الأربعاء، 22 مايو 2013

بحروف أم . . !


سأكتب بحروف أم
بسطور تلك التي لم تسعفها الكلمات
بقلمٍ كسرتها اوراق الأيام. .!

بصفحات لم تحظَ من النور نصيب

سأكتب امتنانا لها وبها " أمي"

لذلك القلب النقي  ، ولتلك النظرة الحنونة

تعلمت من تصاااريف الأيام ، انني لا ولم ولن اجد قلبا يحنو إلي "كأمي "

هي تلك الشمعه التي تحرق نفسها لتضيء لنا الدنيا

هي تلك الشجرة التي تتساقط اوراقها في جميع الفصول ، لنحظى من الحياة ربيعا

هي ذلك البناء الشامخ ، وتلك الراية الشماء

هي أمي وليس هناك أجمل من هذه الكلمة

شكرا لذلك القلب ، شكرا لكِ أمي

بقلمي : حسنه السالمي

الاثنين، 20 مايو 2013

أنا وذلك الحلم في تلك الليلة ..!



يقولون أن الرؤى في المنام  ( رسائل إلاهية )  ..!

نراها فتُوجهنا !
نفسرها فتُوبخنا !
نفهمها فتُحذرنا!

فارتبطت بي هذه المفاهيم حتى أصبحت أنتظر هذه الرسائل الإلاهية كلما وضعت رأسي ليلا على وسادتي 
وقبل ان أغمض عيناي أعتدت أن امارس بعض الطقوس لأجلب أجمل الرؤى 
فأتوضأ ، ثم أصلي وأذكر الله حتى يغلبني النعاس !

وذات ليلة وقبل سنتين و6 أيام  تماما ، رأيتُ مناما قلّب مجرى حياتي !
لن أذكر تفاصيل هذه الرؤية ، ولن أذكر تفسيرها و تحذريها !
فقط سأكتب ما شعرت به خلال السنتين الماضييتين و في ذاك اليوم تحديدا

أما في السنة الاولى ، وبعد أن أخبرت صديقتي ما رأيت ، أصرّت ان تلازمني اليوم بأكمله فتواصلات معي هاتفيا حتى انتهى اليوم. 
أما في السنة الثانية ، وقبل هذا اليوم بأيام تذكرت صديقتي أحداث السنة الاولى..فعشت تفاصيله مرة اخرى ولكن هذه المرة أردت ان ابقى لوحدي ، ولوحدي فقط  !


السؤال الذي يطرح نفسه الآن ، ويجوب في راسي وعقلي !

هل جميع تلك الرؤى (رسائل إلاهية ) ، ام بعضها يكمن تحت مسمى ( حديث النفس
وهل علوم الفلك والفيزياء ودوران الارض حول الشمس يؤثر حول ما نراه في مناماتنا !

مجرد أسئلة أعرف إجاباتها بوضوح ، ولكنني أحوم حولها حتى تتحق تلك الرؤية بتاريخ الثالث عشر من شهر مايو في السنة المجهولة !


بفكري : 
حسنه السالمي 


الأحد، 12 مايو 2013

لماذا أكتب ؟

المُجتمع الإماراتي مجتمع قاريء..!

نعم ..!
لقد دُهشت كثيرا من المجموعة الكبيرة التي صادفتها من هنا وهناك ..!

بين أزقة المكتبات و اروقة المعارض الأدبية ، وكذلك تجولت بين المواقع الاجتماعية من الفيس بوك وانستغرام و تويتر 
فلاحظت ان هناك مجموعة كبيرة من الشباب الاماراتي مهتم بالقراءة الادبية البحتة !

فتيقنت تماما أننا مجتمع قاريء وافتخر بهذا كثيرا..!

ولهذا بدأت مدونتي ، ليس لادراكي بأننا مجتمع قاريء ، بل لأنني فعلا اريد الكتابة !

أريد أن اطلق عنان تلك الحروف والكلمات الى المالانهاية .
الى تلك السماء الادبية بين سحاب الابداع وطيور الفكر الرائعة وغمام الخيال الواسع !

وها أنا ذي أحلق من هنا بجناحي الصغيرتين ، متأملة أن تقوى جناحاي لأصل إلى تلك " السحابة " ..!

بفكري :
  حسنه السالمي 
12-05-2013 الأحد