يقولون أن الرؤى في المنام ( رسائل إلاهية ) ..!
نراها فتُوجهنا !
نفسرها فتُوبخنا !
نفهمها فتُحذرنا!
فارتبطت بي هذه المفاهيم حتى أصبحت أنتظر هذه الرسائل الإلاهية كلما وضعت رأسي ليلا على وسادتي
وقبل ان أغمض عيناي أعتدت أن امارس بعض الطقوس لأجلب أجمل الرؤى
فأتوضأ ، ثم أصلي وأذكر الله حتى يغلبني النعاس !
وذات ليلة وقبل سنتين و6 أيام تماما ، رأيتُ مناما قلّب مجرى حياتي !
لن أذكر تفاصيل هذه الرؤية ، ولن أذكر تفسيرها و تحذريها !
فقط سأكتب ما شعرت به خلال السنتين الماضييتين و في ذاك اليوم تحديدا
أما في السنة الاولى ، وبعد أن أخبرت صديقتي ما رأيت ، أصرّت ان تلازمني اليوم بأكمله فتواصلات معي هاتفيا حتى انتهى اليوم.
أما في السنة الثانية ، وقبل هذا اليوم بأيام تذكرت صديقتي أحداث السنة الاولى..فعشت تفاصيله مرة اخرى ولكن هذه المرة أردت ان ابقى لوحدي ، ولوحدي فقط !
السؤال الذي يطرح نفسه الآن ، ويجوب في راسي وعقلي !
هل جميع تلك الرؤى (رسائل إلاهية ) ، ام بعضها يكمن تحت مسمى ( حديث النفس )
وهل علوم الفلك والفيزياء ودوران الارض حول الشمس يؤثر حول ما نراه في مناماتنا !
مجرد أسئلة أعرف إجاباتها بوضوح ، ولكنني أحوم حولها حتى تتحق تلك الرؤية بتاريخ الثالث عشر من شهر مايو في السنة المجهولة !
بفكري :
حسنه السالمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق