لك منّي تحية ..!
إلى ذلك الرجل الذي أذّن في أذناي عندما خرجت إلى هذه الدنيا باكية
إلى من منحني من سعادته وعمره
إلى من رسم في عيناي معنى الرجولة الصادقة
أبي ..!
كبرت يا أبي و غطي الشيب رأسك
وبدأت إنحناءات ظهرك تزعجني وتؤرقني
وكذلك تلك العصا التي تستند بها في مشيك !
كم هي مؤلمة هذه الحياة عندما تسلب من أبطالنا يا اأبي قوتها
و كم هومؤلم عندما يصبح للعمر دور في هذه الحياة القصيرة !
لقد تأثرت بسقوطك كثيرا ، تمنيت لو انني لم أعش لهذا اليوم !
فلا اقوى يا ابي بأن أراك هزيلا تصارع خطواتك بعصاك !
فانحني لأمد كفي إليك لتستند بها فتقوى على السير !
فلا أريدك يا أبي أن ترى تلك الدموع بين خدي كلما مددت يدي إليك !
أريدك يا أبي أن تعود ذلك الرجل القوى الذي منذ ان رأيت الدنيا رأيتها بعينيك الجميلتين
أبي .. تماسك أرجوك !
فلا شي أغلى وأعز منك في هذه الدنيا
بقلمي
حسنه السالمي
إلى ذلك الرجل الذي أذّن في أذناي عندما خرجت إلى هذه الدنيا باكية
إلى من منحني من سعادته وعمره
إلى من رسم في عيناي معنى الرجولة الصادقة
أبي ..!
كبرت يا أبي و غطي الشيب رأسك
وبدأت إنحناءات ظهرك تزعجني وتؤرقني
وكذلك تلك العصا التي تستند بها في مشيك !
كم هي مؤلمة هذه الحياة عندما تسلب من أبطالنا يا اأبي قوتها
و كم هومؤلم عندما يصبح للعمر دور في هذه الحياة القصيرة !
لقد تأثرت بسقوطك كثيرا ، تمنيت لو انني لم أعش لهذا اليوم !
فلا اقوى يا ابي بأن أراك هزيلا تصارع خطواتك بعصاك !
فانحني لأمد كفي إليك لتستند بها فتقوى على السير !
فلا أريدك يا أبي أن ترى تلك الدموع بين خدي كلما مددت يدي إليك !
أريدك يا أبي أن تعود ذلك الرجل القوى الذي منذ ان رأيت الدنيا رأيتها بعينيك الجميلتين
أبي .. تماسك أرجوك !
فلا شي أغلى وأعز منك في هذه الدنيا
بقلمي
حسنه السالمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق