الجمعة، 20 يونيو 2014

~{ البَــآب . ، / خربشة فَوضى ..؟!




فوضى عارمة 
و ضجيج لا ينتهي

مشاعر متلاطمة  
وازدحام خانق  

احساسٌ  بلا شيء 
وشعورٌ بالعجز 

و بين تلك وذاك . . . . فــراغ وصمت

كمٌ هائل من تلك الحوارات
بين رأسي وعقلي 
وبين قلبي  و المستحيل 

وبين نعم ولا ..! 
وبين تلك الأحلام والواقع ..! 

ازدحـام في جميع الطرق 
وفوضى اوقعت بي إلى حافة ... اللا تفكير 


. ، . ، . ، . 
غداً سينتهي كــل شيء ..! 
 
نعم .. غداً سَيُقفل هذا الباب الذي أبى أن يوصد منذ سنين ..! 

غداً ســ { أحاول } قفله ، وسأترك المفتاح وراء ذلك الباب لأولئك الذين تركتهم خلفه 

غداً يوماً أجمل { بإذن الله } ..! 



خربشة فوضويه 
20-06-2014

الاثنين، 16 يونيو 2014

" فَوْضَىٰ المَشَآعِر ..! "



بين صمت وصمت ألف كلمة 
وبين تلك الكلمات ألف صمت 

وفي تلك النظرات ألف معنى 
وفي تلك المعاني ألف نظرة 

وبين ذلك اليقين ألف شك 
وفي ذلك الشك ألف يقين 

وفي ذلك اللقاء ألف شوق 
ولذلك الشوق ألف لقاء 

وفي فوضى الحواس ألف معنى
وفي ذلك المعنى ألف احساس  

و أنا  في تلك المتاهات ..... { فقدت المشاعر ..! }

خربشة لا أكثر ..! 
حسنه السالمي 16/06/2014

الأحد، 15 يونيو 2014

]| حَبيس اللَّحْظه / حَبيسةُ الذِّكريآت |[



كنت معها في سيارتي نجوب شوارع أبوظبي 
تحدثنا كثيرا وبلا توقف ..!
اعني توقفنا لشراء الماء لانه " الريق صار ناشف من السوالف" ..!
استرجعنا ذكريات سنين طويلة قد مضت بلا عودة 


تذكرت تلك السنين التي كنا نقضيها سوياً 
تذكرت كيف كنا لا نخطوا خطوة الا باتفاق الرأي.

وحتى لو لم نتفق كنا نترافق على مضض مني أو منها ،  شيئاً مضحك اليس كذلك !!

كانت مرآتي وكنت كذلك .
تشابهت شخصياتنا لأبعد الحدود 
كنت احبها رغم " انها كانت ترفع ضغطي احيانا"
واعلم انها كانت تحبني " رغم كل شيء"

أجمل تلك الصداقات تلك التي تخلو من المجاملات ،،.!

ياه كانت اياماً رائعه ..! 

وشاء الله أن نبتعد قليلاً  ، ليس بقلوبنا بل بتلك المسافات 
 
تحدثنا طويلاً ، امتد حديثنا نهاراً كاملا 
استرجعنا سوياً ذكريات الثانويه
وتلك السنين التي قضيناها معا في الجامعه
وتلك السنين التي اتت بعدها 
تذكرنا جميع الأشخاص الذين مروا بحياتنا 
وجميع تلك الشخصيات التي أحدثت تغييراً في شخصياتنا ، افكارنا وحتى مبادئنا  

جميلة هي تلك الذكريات رغم مرارة بعضا منها ! 

وبعد أن مرّ النهار ، أوصلت صديقتي إلى منزلها على أمل ان نلتقي قريبا . 

و أكملت طريقي بسيارتي عائده الى المنزل محملة بكمٍ هائل من تلك الذكريات التي تيقنت تماماً أنني حبيسةً لها ، ولا أدري كيف لي أن أتخلص منها!! 

فتيقنت  أن :
الرجل دائماً حبيس اللحظه
و المراة هي حبيسة  الذكريات ..! 


بقلمي 
حسنا السـالمي 
15/06/2014 الأحد 

الأحد، 1 يونيو 2014

•[ قِصَة إنْتِكَاسه ،.! / لكل فتاة



اشرقت الشمس ذات صباح كعادتها مضيئةً تلك الأشياء التي أصابتها ظلام الليلة ماضية ، فأضائت  كل شيء جميل وكل من انتظر هذا الصبح الجديد..!   
 
ووقفت هناك من بعيد ، تلك الشجرة التي أبت أن تسمتد نورها من تلك الشمس المعطاءة ، فتساقطت اوراقها ، وجفت اغصانها وامتلأت جذورها من تلك التجاعيد الشائكة .

استمر سطيع تلك الشمس المعطاءة ، و وبلغت الأفق حتى الظهيرة، وما زالت تلك الشجرة تأبى ان تستمد نورها وتأبى أن ترى { الربيع ..!

طال { خريفها } ، فتساقطت اوراقها فأصبحت ( عااريــــة ..!  ) 

فقدت جمال تلك الاوراق الخضراء ، وفقدت دفئها ففقدت جمال روحها ..! 

فقدت حتى هؤلاء الأشخاص الذين كانوا يستظلون بظلها ، فقدت كل من كان حولها ، فأصبحت وحيده..!  

فقدت أغصانها التي كانت تشاركها حمل تلك الثمار الرائعه ، فأصبحت عااالة على من حولها وأصبحت بلا فائده ..! 


فقدت حتى تمسك تلك الجذور على ارضها الخصباء ، فأصبحت هزيله لا تقوى على الوقوف ، أصبحت { كــارثه ..! 

----------------


باختصار ؛  تلك الشجرة هي كل فتاة انتكست ولم تعرف طريق العودة فتساقطت اوراقها لتصبح عاريه الفكر والملابس.

 هي كل فتاة أبت أن تسمع النصيحه من تلك المعطاءة ، فتنافر كل جميل من حولها 


هي كل فتاة لم تعرف قيمه تلك الاغصان ، اصدقائها الذين طالما حملوا اجمل الذكريات سوياً

هي كل فتاة لم تعرف ثمن جذورها ( أهلها ) ، فاصبحت كارثه على هذا المجمتع الذي هو بأمّس الحاجة الى تلك الجذور المتماسكة ،.!

-----------------

كلمة أخيرة ..!

عودي كتلك الشجرة التي زينتها اغصانها ، واعلمي انكِ أجمل بعبائتك الساترة
 
عودي لتلك الاغصان الجميلة ، اصدقائك الطيبون الذين طالما حملوا معكِ أجمل الثمار 

عودي تلك التي يستظل الكل بظلها 

عودي لتلك الجذور المتماسكة 


عودي فطريق العودة جميل ، لا يدرك جمالها سوا قاصديه 



حسنه السالمي 
2/06/2014 الاثنين