وزحمة البشر ، هنا وهناك
وفي معمعة تلك الطرقات الوعرة ..!
وأخرى ممهدة لنهايةٍ مسدودة
و مع تصادم الأكتاف نحو النور
وسقوط الآخرون في وحل الظلام
وبين اولئك الذين وصلوا
و ثرثرة آخرون لن يصلوا !
ومع اولئك الذين عانقونا
وفي منتصف الطريق خذلونا
وبين اولئك الذين اتقنوا الود
وعندما انهكهم التمثيل ، اعتزلونا
وفي غيبوبة تلك النبضات
واقتراب حتف تلك الخفقات
أجدني هناك في مكانٍ آخر
كرعشةٍ أصابت ذلك القلب المنهك
فأعادته للحياة ، كأنا في مكانٍ آخر
كأنا مرتين في زمنٍ واحد
فأدركت حينها ....
أن لتلك الطرق الوعرة
والنهايات المسدودة
وازدحام الطرقات بثرثرة العابرين
و تناوب تلك النهارات مع الليالي المظلمة
ليست إلا .. طريقاً واحداً لمحطة التقاء جميلة
و لإدراك أن أجمل ما قد يحصل في عبور تلك القطارات
ارواحاً متشابهة ، تخفف من وطأة السفر الطويل
فنمضي مستشعرين نعمة تلاقي المحطات
ونعمة تلك الطرق الوعرة التي قد تقودنا لتلك المحطة
.......
،،،،،،،، رسالة ،،،،،،،،
الى تلك التي التقيت بها في المحطات الأخيرة
شكراً لوجودك بجانب نافذتي المغلقة
وشكرا ً لتلك الأقدار وذلك القطار
وشكراً لأنكِ فتحتِ تلك النافذة التي أُغلقتها منذ أن ركبت القطار
بقلمي
حسنه السالمي
٢٠-٠٥-٢٠١٥
الاربعاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق