| | | و ما من كاتب إلا سيفنى ، ويبقي الدهر ما كتبت يداه | | | | * مدونة خاصة لــ : حسنه سيف السالمي
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013
سأنحرف ..!
الأحد، 20 أكتوبر 2013
الفكرة والطاقة منبع كل فكرة إبداعية
الأحد، 29 سبتمبر 2013
قطعة لحم . . !
هي تلك التي تسكن في ذلك الجوف ، وتمدها بالحياة . . !
نكبر عمرا ، وتظل هي الطفلة
نزداد حكمة ، وتبقى هي العاطفة
نعم ، انه القلب . . !
تلك القطعة الصغيرة ، التي سكنت في ذلك المكان .
واصبحنا منها نعيش معنى ، بل كل معااني الحياة .
هي ذلك المنبع الطاهر لكل شي جميل ، وهي للجمال رواية لا تنتهي فصولها عمرا . . !
عندما كنت صغيرة ، بدأ ذلك القلب ينبض بطهارة حب الوالدين
وعندما كبرت قليلا ، بدأت اعشق تلك الارواح الجميلة
وعندما ازدادت بي تلك السنين ، بدات اعشق بعض الاشياء بل ربما تلك الاشياء المميزة فقط
وها انا الآن اصبحت مزيجا من ذلك العشق الجميل ، لكل شي رائع احببته منذ الصغر . .
والداي ، يامن ملكتم لب الفؤاد
حبيبي ونور قلبي محمد صلى الله عليه وسلم
أحبتي يامن كنتم وما زلتم في ذلك الجانب المميز من قلبي
أشيائي الجميلة ، التي لا غنى عني منها
عائلتي التي طالما تمنيت ان أسعد بكم
وتلك الطفلة التى ارى بعينها كل الحياة
_ _ أحبكم جميعا _ _
بقلمي
حسنه السالمي
29_09_2013
الأحد، 15 سبتمبر 2013
تشآبه أسماء بين لقاء وبقاء . . !
تشآبه أسماء . . !
في كل دقيقه وثانية ، يعلن طفلا جديدا انضمامه لهذه الحياه
فيبدأها بالبكاء ليصرخ في وجه الجميع " أنا هنا
وها هم يقبلون عليه من كل مكان ليتشرفوا برؤية المخلوق الجديد والوجه الملائكي
وتبدأ المعزوفة المشهورة بلعب دورها ، ما اسمه ما اسمه ما اسمه ما اسمه
وفي تلك المدينة على بعد ألاف الأميال
ولد ذلك الطفل الجميل
وفي نفس العام ولد طفل اخر اجمل
وعزفت المقطوعة ليحملا نفس الاسم الثلاثي
وتبدأ الأقدار بنسج الحكاية
وكان يا مكان في قديم الزمان
طفلان جميلان ، تشابهت أسمائهم الثلاثية وتقاربت أعمارهم
جمعتهم الأقدار في حياة طفلة جميلة
كان لها الأول لقاءا جميلا
وكان لها الثاني بقاءا أجمل
وللبقاء حياة لا يدركها إلا من تجرأ على البقاء
وترك للاقدار دورها
ربما البعض يعاني كثيراً من تشابه الأسماء
فالصالح يصبح طالح لتشابه الأسماء
والبريء يصبح مجرم لتشابه الأسماء
وهذا يمنع من السفر لتشابه اسمه بقاتل
وهذه تحرم لتشابه اسمها
وتكثر الحكايات المأساوية في خبايا تشابه الأسماء
إلا حكاية هذه الطفلة السعيدة ، التي امتلأ قلبها سعاده لتشابه أسماء من أصروا على البقاء
لينالو قلبها معلنة حياة جديدة
لتسطر بحكايتها حروفا جميلة عنوانها تشابه أسماء
حسنه السالمي
السبت، 25 مايو 2013
إلى ذلك الرجل ، أبي ..!
إلى ذلك الرجل الذي أذّن في أذناي عندما خرجت إلى هذه الدنيا باكية
إلى من منحني من سعادته وعمره
إلى من رسم في عيناي معنى الرجولة الصادقة
أبي ..!
كبرت يا أبي و غطي الشيب رأسك
وبدأت إنحناءات ظهرك تزعجني وتؤرقني
وكذلك تلك العصا التي تستند بها في مشيك !
كم هي مؤلمة هذه الحياة عندما تسلب من أبطالنا يا اأبي قوتها
و كم هومؤلم عندما يصبح للعمر دور في هذه الحياة القصيرة !
لقد تأثرت بسقوطك كثيرا ، تمنيت لو انني لم أعش لهذا اليوم !
فلا اقوى يا ابي بأن أراك هزيلا تصارع خطواتك بعصاك !
فانحني لأمد كفي إليك لتستند بها فتقوى على السير !
فلا أريدك يا أبي أن ترى تلك الدموع بين خدي كلما مددت يدي إليك !
أريدك يا أبي أن تعود ذلك الرجل القوى الذي منذ ان رأيت الدنيا رأيتها بعينيك الجميلتين
أبي .. تماسك أرجوك !
فلا شي أغلى وأعز منك في هذه الدنيا
بقلمي
حسنه السالمي
الأربعاء، 22 مايو 2013
بحروف أم . . !
سأكتب بحروف أم
بسطور تلك التي لم تسعفها الكلمات
بقلمٍ كسرتها اوراق الأيام. .!
بصفحات لم تحظَ من النور نصيب
سأكتب امتنانا لها وبها " أمي"
لذلك القلب النقي ، ولتلك النظرة الحنونة
تعلمت من تصاااريف الأيام ، انني لا ولم ولن اجد قلبا يحنو إلي "كأمي "
هي تلك الشمعه التي تحرق نفسها لتضيء لنا الدنيا
هي تلك الشجرة التي تتساقط اوراقها في جميع الفصول ، لنحظى من الحياة ربيعا
هي ذلك البناء الشامخ ، وتلك الراية الشماء
هي أمي وليس هناك أجمل من هذه الكلمة
شكرا لذلك القلب ، شكرا لكِ أمي
بقلمي : حسنه السالمي
الاثنين، 20 مايو 2013
أنا وذلك الحلم في تلك الليلة ..!
يقولون أن الرؤى في المنام ( رسائل إلاهية ) ..!
نراها فتُوجهنا !
نفسرها فتُوبخنا !
نفهمها فتُحذرنا!
فارتبطت بي هذه المفاهيم حتى أصبحت أنتظر هذه الرسائل الإلاهية كلما وضعت رأسي ليلا على وسادتي
وقبل ان أغمض عيناي أعتدت أن امارس بعض الطقوس لأجلب أجمل الرؤى
فأتوضأ ، ثم أصلي وأذكر الله حتى يغلبني النعاس !
وذات ليلة وقبل سنتين و6 أيام تماما ، رأيتُ مناما قلّب مجرى حياتي !
لن أذكر تفاصيل هذه الرؤية ، ولن أذكر تفسيرها و تحذريها !
فقط سأكتب ما شعرت به خلال السنتين الماضييتين و في ذاك اليوم تحديدا
أما في السنة الاولى ، وبعد أن أخبرت صديقتي ما رأيت ، أصرّت ان تلازمني اليوم بأكمله فتواصلات معي هاتفيا حتى انتهى اليوم.
أما في السنة الثانية ، وقبل هذا اليوم بأيام تذكرت صديقتي أحداث السنة الاولى..فعشت تفاصيله مرة اخرى ولكن هذه المرة أردت ان ابقى لوحدي ، ولوحدي فقط !
السؤال الذي يطرح نفسه الآن ، ويجوب في راسي وعقلي !
هل جميع تلك الرؤى (رسائل إلاهية ) ، ام بعضها يكمن تحت مسمى ( حديث النفس )
وهل علوم الفلك والفيزياء ودوران الارض حول الشمس يؤثر حول ما نراه في مناماتنا !
مجرد أسئلة أعرف إجاباتها بوضوح ، ولكنني أحوم حولها حتى تتحق تلك الرؤية بتاريخ الثالث عشر من شهر مايو في السنة المجهولة !
بفكري :
حسنه السالمي
الأحد، 12 مايو 2013
لماذا أكتب ؟
نعم ..!
لقد دُهشت كثيرا من المجموعة الكبيرة التي صادفتها من هنا وهناك ..!
بين أزقة المكتبات و اروقة المعارض الأدبية ، وكذلك تجولت بين المواقع الاجتماعية من الفيس بوك وانستغرام و تويتر
فلاحظت ان هناك مجموعة كبيرة من الشباب الاماراتي مهتم بالقراءة الادبية البحتة !
فتيقنت تماما أننا مجتمع قاريء وافتخر بهذا كثيرا..!
ولهذا بدأت مدونتي ، ليس لادراكي بأننا مجتمع قاريء ، بل لأنني فعلا اريد الكتابة !
أريد أن اطلق عنان تلك الحروف والكلمات الى المالانهاية .
الى تلك السماء الادبية بين سحاب الابداع وطيور الفكر الرائعة وغمام الخيال الواسع !
وها أنا ذي أحلق من هنا بجناحي الصغيرتين ، متأملة أن تقوى جناحاي لأصل إلى تلك " السحابة " ..!
بفكري :
حسنه السالمي
12-05-2013 الأحد